* ظهرت أنماط جديدة للتعليم منها التعليم الإلكتروني، والتعليم المسند بالحاسوب، والتعليم المسند بالإنترنت، والتعليم متعدد الوسائط، والتعليم مدى الحياة، والتعليم التعاوني، والتعليم المبني على التساؤل، هذه المصطلحات تبنى كلها تقريباً على أفكار وانطباعات عامة عن التعليم المرتكز على الطالب، وتمنحه السلطة لكي يتعلم .
* ويعد التعليم الإلكتروني من أساليب التعليم الحديثة التي تساعد في حل مشكلة الانفجار المعرفي والطلب المتزايد على التعليم كما يساعد في حل مشكلة ازدحام القاعات أثناء المحاضرات إذا استخدم بطريقة التعليم عن بعد، ورفع نسبة المتعلمين والقضاء على الأمية .
* فالتعليم الإلكتروني يزيد من فاعلية التعليم إلى درجة كبيرة ويقلل من الوقت اللازم لعملية التعلم والتدريب، ويتيح عمل مناقشات حية على الشبكة، ويوفر معلومات تنسجم مع احتياجات المتعلمين ويوفر تمارين وتطبيقات تفاعلية.
* ومن فوائد التعليم الإلكتروني القدرة على تلبية احتياجات المتعلمين الفردية؛ بحيث يتعلم الأفراد بحسب سرعتهم الذاتية، وتحسين الاحتفاظ بالمعلومات، كما يوفر إمكانية الرجوع إلى المعلومات في أي وقت وأي مكان ما دامت تتوفر فيه شبكة الإنترنت والحاسوب، وكذلك يتميز التعليم عبر الإنترنت بسهولة تحديث المعلومات وسرعة التحديث، وتوفير معلومات موحدة لكل المستخدمين وبالتالي توحيد المحتوى التعليمي، وتحسين التعامل التفاعلي بين المشرفين والمتعلمين، وكذلك يقلل من شعور الطالب أو المتعلم بالإحراج أمام زملائه عند ارتكابه للأخطاء .
